كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨٣٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " أَوَّلُ (١) مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ، وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلَالٌ، وَالْمِقْدَادُ، فَأَمَّا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَنَعَهُ اللهُ بِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ، فَمَنَعَهُ اللهُ بِقَوْمِهِ، وَأَمَّا سَائِرُهُمْ فَأَخَذَهُمُ الْمُشْرِكُونَ، فَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ، وَصَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ، فَمَا مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلَّا وَقَدْ وَاتَاهُمْ عَلَى مَا أَرَادُوا، إِلَّا بِلَالٌ، فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِي اللهِ، وَهَانَ عَلَى قَوْمِهِ، فَأَعْطَوْهُ الْوِلْدَانَ، وَأَخَذُوا يَطُوفُونَ بِهِ شِعَابَ مَكَّةَ، وَهُوَ يَقُولُ أَحَدٌ، أَحَدٌ " (٢)
---------------
= وتاسع مختصر من حديث ابن عباس تقدم برقم (٢٣١٢) .
وعاشر بنحوه من حديث عبد الله بن عمرو عند البزار برقم (١٨٥٠) .
وحادي عشر مختصر من حديث ابن عمر عند البخاري (٦٩٣٢) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٣٤٩) .
(١) في (ق) و (ظ١٤) و (ظ١) : كان أول.
(٢) إسناده حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. زائدة: هو ابن قدامة، وزر: هو ابن حبيش.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٤٩ و١٤/٣١٣، وابن ماجه (١٥٠) ، والشاشي (٦٤١) ، وابن حبان (٧٠٨٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٤٩ و١٧٢، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ١/١٤١، من طريق يحيى بن أبي بكير، بهذا الإسناد. قال البوصيري: هذا إسناد رجاله ثقات.
وأخرجه الحاكم ٣/٢٨٤، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٢/٢٨١-٢٨٢، من طريق الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، به.=

الصفحة 382