كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= الفضل، والطبراني في "الكبير" (١٠٠٦٣) من طريق أبي يزيد النحوي، ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٤٦، والطبراني في "الكبير" (١٠٠٦٤) من طريق معاذ بن معاذ، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أبي الأحوص، عن علقمة، عن عبد الله. بزيادة علقمة في الإسناد.
قال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/١٧٤: وسئل أبو زرعة عن هذا الحديث، وعن ما يرويه يزيد بن زريع، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بلا علقمة، فقال أبو زرعة: يزيد بن زريع أحفظ.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣٣٤، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، والطبراني في "الكبير"، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وله شاهد من حديث أنس عند مسلم (٣٨٢) ، سيرد ٣/١٣٢.
وآخر من حديث معاذ، سيرد ٥/٢٤٨ بإسناد ضعيف.
وثالث من حديث ابن عمر عند أبي يعلى (٥٦٦٠) ، وإسناده ضعيف.
ورابع من حديث أبي جحيفة عند البزار (٣٥٨) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣٣٥، وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات.
وخامس من حديث أبي سعيد الخدري عند البزار (٣٥٩) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣٣٥، وقال: ورجاله ثقات.
وسادس لا يفرح به من حديث صفوان بن عسال عند الطبراني في "الكبير" (٧٣٩٢) ، فيه عطاء بن عجلان، وهو متروك الحديث.
وسابع من حديث الحسن مرسلاً عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٦٦) .
قوله: "على الفطرة": قال السندي: أي هو، أي: المقابل، والمراد بالفطرة السنة أو الإِسلام، فإن قوله ذلك دليل على كونه على الإسلام أو السنة.
خرج من النار: أي من الخلود فيها إن مات على ذلك، ويحتمل أنه بشارة مخصوصة، فلا حاجة إلى التقييد، ولا يخفى ما في الحديث من الدلالة على أن التكبير في أول الأذان يكون مرتين لا أربعاً، فليتأمل.

الصفحة 409