كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨٦٥ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ جَعَلَ لِلَّهِ نِدًّا، جَعَلَهُ اللهُ فِي النَّارِ " قَالَ: وَأُخْرَى أَقُولُهَا، لَمْ أَسْمَعْهَا مِنْهُ: " وَمَنْ مَاتَ لَا يَجْعَلُ لِلَّهِ نِدًّا، أَدْخَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَ الْمَقْتَلُ " (١)
٣٨٦٦ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنِّي سَأُنَازَعُ رِجَالًا فَأُغْلَبُ عَلَيْهِمْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ
---------------
= وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير الوليد بن قيس -وهو السكوني- فقد أخرج له النسائي، وهو ثقة. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، ومحمد بن طلحة: هو ابن مصرف اليامي.
وأخرجه ابن أبي حاتم - فيما ذكره ابن كثير في "التفسير" (سورة النجم) ، والطبراني في "الكبير" (١٠٥٤٧) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٦٦) من طرق عن محمد بن طلحة، بهذا الإسناد.
وانظر الحديث السالف برقم (٣٧٤٠) .
قوله: "فلما أحس جبريل ربه": قال السندي: أي: ظهر له آثار تجليه.
عاد: أي صار في صورته الأصلية، فلذلك رآه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تلك الصورة. والله
تعالى أعلم.
(١) هو مكرر (٣٨١١) سنداً ومتناً. وكتب فوقه في (ظ١٤) : معاد.

الصفحة 412