كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= إسحاق، عن الحارث (يعني ابن عبد الله الأعور) ، عن ابن مسعود، مرفوعاً، ولفظه.... أو رجل يضل الناس بغير علم، أو مصور يصور التماثيل.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/١٨١، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، -وفي الصحيح منه قصة المصور- وفيه الحارث الأعور، وهو ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٥١٥) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/١٢٢ من طريق أبي نباتة يونس بن يحيى، عن عباد بن كثير، عن ليث بن أبي سليم، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، مرفوعاً.
قال أبو نعيم: غريب من حديث طلحة وخيثمة، ويقال: من مفاريد أبي نباتة.
قلنا: ليث بن أبي سليم ضعيف، وعباد بن كثير متروك.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٣٦، وقال: في الصحيح بعضه، ورواه الطبراني، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس.
والفقرة الأخيرة في الحديث سلفت بإسناد صحيح برقم (٣٥٥٨) بلفظ: "إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون".
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/٣٠٥ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، به مرفوعاً.
وأخرجه أيضاً ٥/٣٠٤ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، بالإسناد السابق، موقوفاً على ابن مسعود.
قلنا: وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله، فالإسناد منقطع في الطريقين.
قال الدارقطني: ووقفه ابن مهدي ويحيى القطان وأبو أحمد الزبيري، عن الثوري. وكذلك رواه العلاء بن المسيب، وإبراهيم بن طهْمان، عن أبي إسحاق، مرفوعاً. قال: والموقوف أصح.
ثم قال: ورواه حسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن أبي وائل، عن عبد الله موقوفاً. ولا يصح عن أبي وائل.=

الصفحة 414