كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ، " يَرْمِي الْجَمْرَةَ مِنَ الْمَسِيلِ "، فَقُلْتُ: أَمِنْ هَاهُنَا تَرْمِيهَا؟ فَقَالَ: مِنْ هَاهُنَا، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، " رَمَاهَا الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ " (١)
٣٨٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ،
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعبد الرحمن: هو ابن يزيد بن قيس النخعي خال إبراهيم.
وأخرجه البخاري (١٧٤٧) ، وابن حبان (٣٨٧٠) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (١١١) ، وابن أبي شيبة ٤/١/١٨٤، والبخاري (١٧٥٠) ، ومسلم (١٢٩٦) (٣٠٥) و (٣٠٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٧٩) ، وفي "المجتبى" ٥/٣٧٤، وأبو يعلى (٥٠٦٧) ، وابن خزيمة (٢٨٧٩) ، والشاشي (٤٥٧) ، وابن حبان (٣٨٧٣) ، والبيهقي في "السنن" ٥/١٢٩، والبغوي (١٩٤٩) ، من طرق، عن الأعمش، به.
وعلقه البخاري (١٧٤٧) بصيغة الجزم عن عبد الله بن الوليد -وهو العدني-، قال: حدثنا سفيان، حدثنا الأعمش، بهذا.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٥٨٠: فائدة هذا التعليق بيان سماع سفيان -وهو الثوري- له من الأعمش.
والمراد بالجمرة: جمرة العقبة، وبالمسيل: بطن الوادي، كما سلف برقم (٣٥٤٨) ، وذكرنا هناك طرقه وشرحه.

الصفحة 419