كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ، حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، وَقَالَ: " إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا " (١)
---------------
= رجال الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وسفيان: هو الثوري، وعبد الرحمن بن الأسود: هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٣٤٥٦) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٨٤٨) .
وأخرجه الشاشي (٤١٦) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٤٩) و (٩٨٥٠) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشاشي (٤١٧) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٥٣) من طريق يزيد أبي خالد الدالاني، عن عبد الرحمن بن الأسود، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٨٥٤) من طريق محمد بن أبان، عن أبى إسحاق، عن الأسود، به، نحوه. ومحمد بن أبان -وهو الجعفي- ضعيف.
وقد سلف بنحوه بأسانيد صحيحة بالأرقام (٣٥٦٦) -وذكرنا هناك أطرافه- و (٣٥٧٠) و (٣٦٠٢) . وسيأتي من طريق جابر برقم (٤٠٧٢) و (٤٤١٨) .
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ظاهره الانقطاع، إبراهيم -وهو النخعي- لم يسمع من ابن مسعود، لكن روى المزي بإسناده إلى إبراهيم النخعي، قال: إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت، وإذا قلت: قال عبد الله، فهو عن غير واحد عن عبد الله. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همّام الصنعاني، وسفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران.=

الصفحة 428