كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وعن جابر، سيرد ٣/٣٣٥.
وعن أسامة بن شريك، سيرد ٤/٢٧٨.
وعن طارق بن شهاب مرسلا، سيرد ٤/٣١٥.
وعن رجل من الأنصار، سيرد ٥/٣٧١.
وعن زيد بن أسلم عند مالك في "الموطأ" (١٩٨٣) (طبعة مؤسسة الرسالة) .
وعن أبي الدرداء عند أبي داود (٣٨٧٤) .
وعن أبي سعيد الخدري عند ابن أبي شيبة ٨/٢، والبزار (٣٠١٦) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٥٥٥) ، و"الصغير" (٩٢) ، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٨٤: وفيه شبيب بن شيبة، قال زكريا الساجي: صدوق يهم، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أبي موسى عند البزار (٣٠١٧) ، ذكره الهيثمي في "المجمع" ٥/٨٤، ٨٥، وقال: وفيه محمد بن سيار، وهو صدوق، وقد ضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات. قلنا: كذا قال، وليس في إسناده محمد بن سيار، إنما فيه محمد بن جابر.
وعن أم الدرداء عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٤٩) ، قال الهيثمي ٥/٨٦: ورجاله ثقات.
وعن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١٣٣٧) ، قال الهيثمي ٥/٨٥: وفيه طلحة بن عمرو الحضرمي، وهو متروك.
قوله: "ما أنزل الله": قال السندي: أي خلَقَ، ولما كان الخلق من الله تعالى بواسطة بعض الأسباب السماوية عبر عنه بالإنزال، وقيل: عبر عنه بالإنزال، لأن الأمر التكويني ينزل من السماء، قال تعالى: (ينزل الأمر من السماء إلى الأرض) .
قوله: "شفاء": أي: سبب شفاء، وهو الدواء.
قال ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد" ٤/١٥: وفي الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، كما لا ينافيه دفع داء الجوع والعطش، والحر والبرد بأضدادها، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات=

الصفحة 53