٣٥٨٠ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ،
---------------
= وأخرجه الطيالسي (٣٧٩) ، وعلي بن الجعد (١٣٣٥) و (١٤٦٦) ، والشاشي (٨١٢) و (٨١٣) ، والحاكم ٤/٣٢٢ من طريق شعبة، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٥٤، والترمذي (٢٣٢٨) ، والشاشي (٨١٧) و (٨١٨) من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة ١٣/٢٤١، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٠٢) ، وأبو يعلى (٥٢٠٠) ، وابن حبان (٧١٠) ، والخطيب في "تاريخه" ١/١٨ من طريق أبي معاوية، والخطيب ١/١٨ أيضاً من طريق أبي بدر -وهو شجاع بن الوليد- أربعتهم
عن الأعمش، به، وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي مع أنه قال في سعد بن الأخرم: تفرد عنه ولده المغيرة. وتحرف اسم شمر في "التاريخ الكبير" إلى: هشيم.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥٠٥) ، والطيالسي (٣٧٩) ، ويحيى بن آدم في "الخراج" (٢٥٤) ، والشاشي (٨١١) ، والبغوي (٤٠٣٥) ، من طريق قيس بن الربيع، والشاشي (٨١٦) من طريق مغيرة -وهو ابن مِقْسَم الضبي-، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٢/١٣٥ و٤/١٦٨، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/١١٦ من طريق أبي إسحاق السبيعي، ثلاثتهم عن شمر بن عطية، به.
وسيكرر برقم (٤٠٤٨) و (٤٢٣٤) ، ويرد بمعناه بإسناد آخر برقم (٤١٨١) و (٤١٨٤) و (٤١٨٥) .
وضيعة الرجل: حِرْفتَه وصناعته ومعاشه وكسبه.
والنهي عن اتخاذ الضيعة -فيما لو صح الحديث- إنما يراد منه التوسع في ذلك، والانصراف إليه بالكلية، وإهمال الواجبات الأخرى المطلوبة منه، أما إذا كان يعمل في حرفته أو صناعته أو زراعته، وينمي ذلك ليستفيد ويفيد الناس، فهذا مما حض عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد وردت أحاديث صحاح في فضل ذلك، والحث عليه. انظر "فتح الباري" ٥/٤-٥.