كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ رَكْعَتَيْنِ (١)
٤٠٠٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ، فَنَزَلَتْ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا، قَالَ: فَإِنَّا نَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ مِنْ جُحْرِهَا، فَابْتَدَرْنَاهَا، فَسَبَقَتْنَا، فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَالَ: " وُقِيَتْ شَرَّكُمْ وَوُقِيتُمْ شَرَّهَا " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه النسائي مختصراً في "المجتبى" ٣/١٢٠، وفي "الكبرى" (١٩٠٦) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٦٥٧) ، وابن خزيمة (٢٩٦٢) من طريقين عن سفيان الثوري، به. وعند البخاري زيادة: ثم تفرقت بكم الطريق، فيا ليت حظي من أربع ركعتان متقبلتان.
وهذه الزيادة تقدمت برقم (٣٩٥٣) ، وستأتي برقم (٤٠٣٤) .
وقد تقدم برقم (٣٥٩٣) ، وفيه التصريح بأن هذه الصلاة كانت بمنى.
(٢) إِسناده صحيح على شرط الشيخين. إِسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه البخاري (٣٣١٧) و (٤٩٣١) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٤٢) - وهو في "التفسير" (٦٦٢) - من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. =

الصفحة 107