كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقِيتُ امْرَأَةً فِي حُشٍّ بِالْمَدِينَةِ، فَأَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ الْجِمَاعِ، فَنَزَلَتْ: " {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا} [هود: ١١٤] " (١)
٤٣٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ،
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سماك، وهو ابن حرب، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، أبو قَطَن: هو عمرو بن الهيثم بن قَطن البصري، وشعبة: هو ابن الحجاج، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وخاله: هو الأسود بن يزيد ورد مصرحاً به في مصادر التخريج، وروي الحديث من طريقه في الروايات السابقة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٣٢٠) ، والطبري في "التفسير" (١٨٦٧٤) من طريق أبي قَطَن، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٧٦٣) (٤٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٢١) ، والطبري في "التفسير" (١٨٦٧٢) من طريق الحكم بن عبد الله العجلي، عن شعبة، به. وفيه التصريح بأن خاله هو الأسود.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٣١٩) من طريق سعيد بن الربيع، والطبري في "التفسير" (١٨٦٧٣) من طريق أبي داود الطيالسي، كلاهما عن شعبة، به، ولم يرد عندهما التصريح باسم خال إبراهيم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٣٢٢) من طريق أسباط، عن سماك، عن إبراهيم، عن الأسود، به.
وتقدم برقم (٣٦٥٣) .
قوله: في حُشِّ: قال ابنُ الأثير: الحشُّ: موضع قضاء الحاجة، وأصله البستان لأنهم كثيراً ما يتغوطون في البساتين. قال السندي: وقد سبق من روايات الحديث ما يدل على أن المراد هاهنا البستان.

الصفحة 347