كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= فيه إرسال. قلنا: عبد الواحد بن زياد ذو مناكير في روايته عن الأعمش، كما ذكر الذهبي في "الميزان " ٢/٦٧٢، وهذا ليس منها.
وأورده ابن كثير في "البداية والنهاية" ٤/٣٣٢، وقال: تفرد به أحمد.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٦/١٨٠، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحارث بن حصيرة، وهو ثقة.
وفي الباب نحوه عن العباس بن عبد المطلب، تقدم برقم (١٧٧٥) و (١٧٧٦) ، وهوعند مسلم (١٧٧٥) (٧٦) .
وعن أبي عبد الرحمن الفهري، سيرد ٥/٢٨٦.
وعن يزيد بن عامر عند البخاري في " تاريخه " ٨/٣١٦، والطبري في "تفسيره " (١٦٥٨٥) .
وعن البراء بن عازب مختصراً عند البخاري (٤٣١٧) ، ومسلم (١٧٧٦) .
وانظر "فتح الباري " ٨/٢٩-٣٠.
قوله: فنكصنا: قال السندي: أي: تأخرنا ورجعنا، ولا يستعمل إلا في الرجوع عن الخير، كما في "القاموس ".
قَدَماً، بفتحتين: بمعنى الرِّجْل.
قُدُماً، بضمتين: بمعنى أمام، أي: يتقدم إلى العدو.
فحادت به: أي مَيَّلَتْه.
ناولني كفاً: لا ينافيه ما جاء أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تناول حصيات من الأرض، ثم قال: شاهت
الوجوه، أي: قبحت، ورمى بها في وجوه المشركين، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه من تلك القبضة. وفي رواية لمسلم: قبضة من تراب من الأرض، فقيل في التوفيق: إنه يحتمل أنه رمى بذا مرة، وبالأخرى أخرى، ويُحتمل أن يكون أخذ قبضة واحدة مخلوطة من حصى وتراب، وذلك لأنه ليس فيه في تناوله بلا واسطة، فيمكن أنه ناوله ابن مسعود، فتناول بواسطته، والله تعالى أعلم.
فهتفت بهم: المشهور أن العباس هتف بهم، فيحتمل أن ابن مسعود اجتمع=

الصفحة 356