كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

٤٣٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: دَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى عَبْدِ اللهِ وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إِلَى الْغَدَاءِ، فَقَالَ: أَوَ لَيْسَ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: " إِنَّمَا هُوَ يَوْمٌ كَانَ يَصُومُهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ " (١)
٤٣٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثِنْتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ " (٢)
---------------
= وأخرجه مسلم (٥٧٢) (٩٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٢٨، وابن ماجه (١٢١٢) ، وأبو يعلى (٥٠٠٢) ، وأبو عوانة ٢/٢٠٠، وابن حبان (٢٦٥٧) و (٢٦٦٠) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٣١) ، والدارقطني ١/٣٧٦، والخطيب في "تاريخه " ١١/٥٧، من طرق، عن مسعر، به.
وقد سلف برقم (٣٥٦٦) ، وانظر أيضاً (٣٥٧٠) و (٣٦٠٢) و (٣٩٧٥) و (٤١٧٤) .
قوله: فلينظر أحرى ذلك الصوابَ: قال السندي: الظاهر أن "الصواب " بدل من: "أحرى" لبيان أن الأحرى هو الصوابُ المتيقن، ويمكن أن يكون منصوباً بنزع الخافض، أي: أشبه ذلك بالصواب وقربه إليه، أو على أنه مفعول ثانٍ للنظر، على أنه بمعنى العلم، أي: فليعلم الأحرى أنه الصواب. والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٤٠٢٤) ، محمد بن عبيد: هو الطنافسي.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن عبيد: هو الطنافسي.
وقد سلف مطولاً برقم (٣٦٠٧) ، وتقدم ذكر السور التي كان يقرن بينها النبي=

الصفحة 365