إِصْبَعٍ، وَالْمَاءَ، وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ يَهُزُّهُنَّ فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. قَالَ: " فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ " تَصْدِيقًا، لِقَوْلِ الْحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ، وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (١) } [الزمر: ٦٧] إِلَى آخِرِ الْآيَةَ (٢)
---------------
(١) في (ق) زيادة: "والسموات مطويات بيمينه ".
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يونس: هو ابن محمد المؤدب، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعبيدة السلماني: هو ابن عمرو.
وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات " ص ٣٣٤ من طريق يونس بن محمد المؤدب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٨١١) ، والآجري في "الشريعة" ص ٣١٨ من طريقين عن شيبان، به.
وأخرجه البخاري (٧٥١٣) ، ومسلم (٢٧٨٦) (٢٠) و (٢٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٥٠) - وهو عنده في "التفسير" (٤٧٠) -، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٤١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ٧٨، وابن حبان (٧٣٢٦) ، والآجري في "الشريعة" ص ٣١٨، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٧٠٦) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات " ص ٣٣٤ من طريق جرير بن عبد الحميد، ومسلم (٢٧٨٦) (١٩) ، والترمذي (٣٢٣٩) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ٧٧ من طريق فضيل بن عياض، والبيهقي في "الأسماء والصفات " ص ٣٣٥ من طريق عمار بن محمد،
ثلاثتهم عن منصور، به. زاد فضيل بن عياض وجرير بن عبد الحميد بعد قوله: فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زاداً: تعجباً مما قال الحبر: تصديقاً له. وتقدم الحديث عن هذه الزيادة في الرواية (٤٠٨٧) .
وقد سلف برقم (٣٥٩٠) .