. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= معشر- وهو زياد بن كليب - فمن رجال مسلم. يونس: هو ابن محمد المؤدب، وخالد: هو ابن مهران الحذاء، وإبراهيم: هو النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه أبو يعلى (٥٣٢٤) من طريق يونس بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤٣٢) (١٢٣) ، وأبو داود (٦٧٥) ، والترمذي (٢٢٨) ، والدارمي ١/٢٩٠، وأبو يعلى (٥١١١) و (٥٣٢٥) ، وابن خزيمة (١٥٧٢) ، وأبو عوانة ٢/٤٢، وابن حبان (٢١٨٠) ، والطبراني في "الكبير" (١٠٠٤١) ، والبيهقي في "السنن " ٣/٩٦-٩٧، والبغوي (٨٢١) من طرق عن يزيد بن زربع، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح غريب.
وفي الباب عن أبي مسعود البدري عند مسلم (٤٣٢) ، سيرد ٤/١٢٢.
وعن عامر بن ربيعة عند البزار (٥٠٥) ، أورده الهيثمي في "المجمع " ٢/٩٤، وقال: فيه عاصم بن عبد الله العمري، والأكثر على تضعيفه، واختلف في الاحتجاج وعن سمرة بن جندب عند البزار (٥٠٦) ، أورده الهيثمي في "المجمع " ٢/٩٤، وقال: وإسناده ضعيف.
قال الخطابي في "معالم السنن " ١/١٨٤-١٨٥: إنما أمر صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يليه ذوو الأحلام والنهى ليعقلوا عنه صلاته، ولكي يخلفوه في الإمامة إن حَدَثَ به حَدَثٌ في صلاته، وليرجع إلى قولهم إن أصابه سهو، أو عَرَضَ في صلاته عارض في نحو ذلك من الأمور.
قال السندي: قوله: ليليني: بكسر لامين وخفة نون بلا ياء قبلها، ويجوز إثبات الياء وتشديد النون على التوكيد، والوَلْي: القرب، والمراد بالبيان ترتيب القيام في الصفوف.
أولو الأحلام: ذوو العقول الراجحة، واحدها حالم بالكسر، لأن العقل إن رجح يتسبب للحِلْم والأناة والتثبت في الأمور. =