كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= مسلم الزهري.
وأخرجه أبو يعلى (٥٠٢٤) ، والشاشي (٨٦٩) من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري، عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٥/١٩٢، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط "، ورجال أحمد رجال الصحيح، ورجال أبي يعلى ثقات.
وقال الحافظ في "الفتح " ١٣/١١٦: رجاله ثقات، إلا أنه من رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عم أبيه عبد الله بن مسعود، ولم يدركه، وهذه رواية صالح بن كيسان، عن عبيد الله، وخالفه حبيب بن أبي ثابت، فرواه عن القاسم بن محمد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي مسعود الأنصاري، ولفظه: "لا يزال هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ".. الحديث، أخرجه أحمد، وفي سماع عبيد الله من أبي مسعود نظر مبني على الاختلاف في سنة وفاته.
ثم قال الحافظ: وله شاهد من مرسل عطاء بن يسار أخرجه الشافعي والبيهقي من طريقه بسند صحيح إلى عطاء، ولفظه: "قال لقريش: أنتم أولى الناس بهذا الأمر ما كنتم على الحق، إلا إن تعدلوا عنه فتُلحون كما تُلحى هذه الجريدة".
قلنا: حديث أبي مسعود البدري، سيرد ٤/١١٨ و٥/٢٧٤.
ومرسل عطاء هو عند الشافعي ٢/١٩٤، والبيهقي ٨/١٤٤.
وفي الباب أيضاً عن معاوية عند البخاري (٧١٣٩) بلفظ: "إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين ".
وعن أنس، سيرد ٣/١٢٩ و١٨٣ بلفظ: "الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقاً، ولكم عليهم حقاً مثل ذلك، إن استرحموا فرحموا، وإن عاهدوا فوفوا، وإن حكموا فعدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
وعن أبي برزة بنحو لفظ حديث أنس، سيرد ٤/٤٢١ و٤٢٤.
قال السندي: قوله: لا والله: "لا" زائدة في القسم.
أهل هذا الأمر: أي: الإمارة. =

الصفحة 389