كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)
دَخَلْتُ أَنَا وَعَمِّي عَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ بِالْهَاجِرَةِ قَالَ: " فَأَقَامَ الظُّهْرَ لِيُصَلِّيَ فَقُمْنَا خَلْفَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي، وَيَدِ عَمِّي، ثُمَّ جَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالْآخَرَ، عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ قَامَ بَيْنَنَا (١) فَصَفَفْنَا (٢) خَلْفَهُ (٣) صَفًّا وَاحِدًا "، قَالَ: قَالَ (٤) ثُمَّ: قَالَ: " هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَصْنَعُ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً "، قَالَ: فَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا رَكَعَ طَبَّقَ، وَأَلْصَقَ ذِرَاعَيْهِ بِفَخِذَيْهِ، وَأَدْخَلَ كَفَّيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ أَئِمَّةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَا تَنْتَظِرُوهُمْ بِهَا، وَاجْعَلُوا الصَّلَاةَ مَعَهُمْ سُبْحَةً (٥)
---------------
(١) قوله: "بيننا" ليس في (ق) .
(٢) في هامش (س) : فصَفنا.
(٣) قوله: "خلفه "ليس في (ق) .
(٤) قوله: "قال " ليس في (س) .
(٥) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل ابن إسحاق، وهو محمد.
وأخرجه مطولاً بنحوه ابن أبي شيبة ١/٢٤٥-٢٤٦، ومسلم (٥٣٤) (٢٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٦١٨) ، وأبو عوانة ٢/١٦٤-١٦٥، وابن خزيمة في "صحيحه " (١٦٣٦) ، وابن حبان (١٨٧٤) ، والبيهقي في "السنن " ٢/٨٣، والحازمي في "الاعتبار" ص ٨٢-٨٣ من طرق عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، عن ابن مسعود.
وقوله: "ستكون أئْمة ... " أخرج نحوه الطبراني في "الكبير" (١٠٢٠٦) من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
وقد سلف برقم (٤٠٣٠) ، وبنحوه (٣٧٩٠) و (٣٨٨٩) و (٤٣٤٧) .
الصفحة 395