كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

٣٩٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدٌ أَسْوَدُ، فَمَاتَ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " انْظُرُوا هَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟ " قَالُوا: تَرَكَ دِينَارَيْنِ، قَالَ: " كَيَّتَانِ " (١)
٣٩٤٤ - حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ أَبِي الرَّضْرَاضِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنْتُ أُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَيَرُدُّ عَلَيَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُنْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ،
---------------
= وقال ابن عدي: كثير الرواية خاصة عن إبراهيم، ويقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به.
وقال الذهبي في "الكاشف ": ثقة إمام مجتهد. وقد توبع على حديثه هذا، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. روح: هو ابن عبادة، وحماد شيخه فيه: هو ابن سلمة، وإبراهيم: هو النخعي، وعبد الرحمن بن يزيد: هو ابن قيس النخعي.
وتقدم برقم (٣٥٤٨) .
(١) إسناده حسن من أجل عاصم - وهو ابن بهدلة -، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سعيد مولى بني هاشم وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري، روى له البخاري متابعة. زائدة: هو ابن قدامة، وزر: هو ابن حبيش الأسدي.
وتقدم برقم (٣٨٤٣) .
قوله: فأتي به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي: جئ بجنازته عنده بعد موته ليصلي عليه. قاله السندي.

الصفحة 56