كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

٣٩٤٦ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ، لَقِيَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ " (١)
---------------
= وعن ابن عمر، سيرد (٤٧٢٤) .
وعن أبي هريرة، سيرد ٢/٣٣٩.
وعن أبي جحيفة، سيرد ٤/٣٠٩.
وعن معقل بن يسار، سيرد ٥/٢٥.
وعن عائشة، سيرد ٦/١١١.
وعن أسماء، سيرد ٦/٣٤٥.
قوله: إنك تنهى عن الواصلة، أي: عن فعلها، وكذا قوله: نهى عن النامصة وغيرها، أي: عن فعلهن، والواشرة: التي ترقق أسنانها للفلجة.
ما حفظتُ: على صيغة المتكلم، أي: لو فعل أهلي وتركتهم عليه لكنتُ غيرَ مراع لهذه الوصية وغيرَ عامل بها، وضبطه بعضُهم على خطاب المرأة، وهو غير ظاهر، إلا أن يقال: معناه: ما راعيتِ حتى اتهمتِ أهلنا بذلك. قاله السندي.
(١) صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي بكر - وهو ابن عياش - فمن رجال البخاري، وروى له مسلم في المقدمة، وهو ثقة، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، أبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٤٢٠) من طريق المسعودي، عن عاصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً الطبراني في "الكبير" (١٠٢٤٨) من طريق روح بن القاسم، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود.
قال الدارقطني في "العلل " ٥/٧٠: والحديث عن أبي وائل أشبه بالصواب، لأن =

الصفحة 59