. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= أحمد شاكر في تخريج هذا الحديث في "المسند"، والصواب أنه النخعي، كما في ترجمة حصين بن عبد الرحمن وإبراهيم بن يزيد النخعي من "تهذيب الكمال "، وقد جاء في "التعجيل ": ووقع في "المسند" عن إبراهيم التيمي، عن نهيك. قلنا: الذي عندنا في نسخ المسند: "إبراهيم "، دون نسبة، وكذلك هو في "إتحاف المهرة" لابن حجر، ورقة ٥٩، و"أطراف المسند" ٤/٢١٨، ونرجح أن لفظ: "التيمي " مقحم في قول الحافظ ابن حجر، لأن الحافظ يريد - والله أعلم - أن يذكر أنه وقع اسمه في المسند دونما ذكر نسبته.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. هشام بن عبد الملك: هو الطيالسي، وأبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٤٥-٣٤٦ من طريق هشام بن عبد الملك، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٨٦٨) من طريق أبي عوانة، به، وفيه متابعة شعبة لأبي عوانة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٨٦٧) من طريق المغيرة، عن إبراهيم، به.
وتقدم بنحوه بإسناد صحيح برقم (٣٦٠٧) .
الدقَل: هو ردئ التمر ويابسه، وما ليس له اسم خاص، فتراه لِيبسِه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً. "النهاية"، وقال السندي: قوله: ونثراً مثل نثر الدقَل: هو بفتحتين: رديء التمر، أي: رميت بكلماته من غير روية وتأمل رَمْياكم في ذلك التمر الرديء الذي لا يؤبه به فيرمى.
إنما فًصل: من التفصيل، بالصاد المهملة، كما في نسخة، والمعجمة، كما في أخرى، أي: إنما فصل بالسور لتفصلوا بها عند القراءة في الصلاة، فتركعوا بعد كل سورة لتحصيل الفصل، أو: إنما فصل بالآيات لتقرؤوا بالترتيل. أو: إنما فضل على سائر أنواع الكلام لتراعوا ذلك التفضيل في القراءة. والله أعلم.
وتقدم ذكر السور النظائر، وشرح بقية الحديث برقم (٣٦٠٧) .