٣٩٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ الْأُمَمَ عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَعُرِضَتْ (١) عَلَيْهِ أُمَّتُهُ، فَأَعْجَبَتْهُ كَثْرَتُهُمْ، فَقِيلَ: " إِنَّ مَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ " (٢)
٣٩٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانُوا يَوْمَ بَدْرٍ بَيْنَ كُلِّ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ بَعِيرٌ، وَكَانَ زَمِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ وَأَبُو لُبَابَةَ، قَالَ: (٣) وَكَانَ إِذَا كَانَتْ عُقْبَةُ
---------------
= قال الدارقطني في "العلل " ٥/١٨٦-١٨٧: رواه ابن عون، عن إبراهيم، فأسنده أزهر بن سعد، عن ابن عون متصلا، وأرسله حماد بن زيد، عن ابن عون. وقال يحيى القطان: أملاه أزهر على ابني محمد من كتابه، ليس فيه عبد الله. والمرسل عن ابن عون أصح. وهو صحيح عن منصور والأعمش، عن إبراهيم متصلا مسنداً.
قلنا: تقدمت رواية الأعمش برقم (٣٥٩٤) ، ورواية منصور سترد برقم (٤١٣٠) ، وروايتهما معاً سترد برقم (٤١٧٣) .
(١) في (ظ ١٤) : فأعرضت.
(٢) إسناده حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وزر: هو ابن حبيش الأسدي:
وأخرجه أبو يعلى (٥٣١٨) من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشاشي (٦٦٠) من طريق عبد الله بن رجاء، عن همام، به.
وتقدم برقم (٣٨١٩) ، وانظر (٣٨٠٦) .
(٣) لفظ: "قال " غير موجود في (ظ١٤) .