كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= (٤٣) ، وابن ماجه (٣١٤) ، وأبو يعلى (٥١٢٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٢٢، والطبراني في "الكببر" (٩٩٥٣) ، والبيهقي في "السنن " ١/١٠٨، من طريق زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٨٧) ، وأبو يعلى (٥٣٣٦) من طريق زهير، عن أبي إسحاق، قال: ليس أبو عبيدة حدثني ولكنه عبد الرحمن بن الأسود، عن عبد الله.
فذكر الحديث، وجاء عقيبه عند الطيالسي: قال أبو بشر: أظن غير أبي داود يقول: عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٩٥٤) من طريق شريك، و (٩٩٥٥) من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه الدارقطني في "العلل " ٥/٢٠-٢١ من طريق محمد بن خالد الضبي وجابر الجعفي، كلاهما عن عبد الرحمن بن الأسود، به.
وعلقه البخاري عقيب حديث (١٥٦) بصيغة الجزم عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، حدثني عبد الرحمن. قال الحافظ في "الفتح " ١/١٥٨: أراد البخاري بهذا التعليق الرد على من زعم أن أبا إسحاق دلس هذا الخبر، كما حكي ذلك عن سليمان الشاذكوني حيث قال: لم يسمع في التدليس بأخفى من هذا. وذكر الحافظ مثل ذلك في مقدمة "الفتح " ٣٤٩، قال: فالجواب أن هذا هو السبب الحامل لسياق البخاري للطريق الثانية عن إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق التي قال فيها أبو إسحاق: حدثني عبد الرحمن، فانتفت ريبة التدليس عن أبي إسحاق في هذا الحديث، وببن حفيده عنه أنه صرح عن عبد الرحمن بالتحديث.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٢٢ من طريق زهير بن عباد الرؤاسي، عن يزيد بن عطاء، عن أبي إسحاق، عن علقمة والأسود، قالا: قال ابن مسعود، فذكر نحوه. قلنا: علقمة وإن لم يسمع منه أبو إسحاق - وهو السبيعي - شيئاً، متابع بالأسود، وهو ابن يزيد النخعي. =

الصفحة 77