صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَفْعَلْ كَمَا فَعَلْتَ، كَانَ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ: الرَّحْمَنَ، وَالنَّجْمَ، فِي رَكْعَةٍ " قَالَ: فَذَكَرَ (١) أَبُو إِسْحَاقَ " عَشْرَ رَكَعَاتٍ، بِعِشْرِينَ سُورَةً عَلَى تَأْلِيفِ عَبْدِ اللهِ، آخِرُهُنَّ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَالدُّخَانُ " (٢)
٣٩٦٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، بِجَمْعٍ، فَصَلَّى الصَّلَاتَيْنِ، كُلَّ صَلَاةٍ وَحْدَهَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، وَالْعَشَاءُ بَيْنَهُمَا، وَصَلَّى الْفَجْرَ حِينَ سَطَعَ الْفَجْرُ، أَوْ قَالَ: حِينَ قَالَ قَائِلٌ: طَلَعَ الْفَجْرُ، وَقَالَ قَائِلٌ: لَمْ يَطْلُعْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ
---------------
(١) في (ظ١) و (ظ ١٤) : فذكر ذلك، وفي هامش (س) كتب ذلك.
(٢) حديث صحيح، زهير - وهو ابن معاوية - وإن سمع من أبي إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي - بعد الاختلاط، متابع، وأبو إسحاق لم يسمع من علقمة، لكنه متابع بالأسود بن يزيد، وقد سمع منه. علقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن " (١٢٢) و (١٢٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٤٦، والطبراني في "الكبير" (٩٨٥٥) من طريق زهير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (١٣٩٦) ، والفريابي أيضاً (١٢٤) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، به وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مختصرا ًالشاشي (٣١٣) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٥٧) ، من طريقين عن عبيد الله بن موسى، عن عيسى بن قرطاس، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. قال البزار: ولا نعلم روى عيسى بن قرطاس، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله إلا هذا الحديث.
وتقدم برقم (٣٦٠٧) ، ومرَّ هناك شرحه.