كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ "، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: ٢٢] (١) قَالَ يَحْيَى: أَمْلَاهُ عَلَيْنَا سُفْيَانُ، إِمْلَاءً
---------------
(١) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن عبد الله الجابر، ولجهالة أبي الماجد، ويقال: أبو ماجدة الحنفي الكوفي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مطولاً الطبراني في "الكبير" (٨٥٧٢) ، والبيهقي في "السنن " ٨/٣٣١ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، بهذا الِإسناد.
وسلف برقم (٣٧١١) .
قوله: "وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم! " له شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٧٨١) بلفظ: "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم ".
وقوله: "والله عز وجل عفو يحب العفو" له شاهد من حديث عائشة، تسيرد ٦/١٨٣ بإسناد صحيح.
وقوله: "إنه لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه " له شاهد من حديث ابن عمر، سيرد (٥٣٨٥) بلفظ: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في أمره "، وصححه الحاكم. قال الحافظ في "الفتح " ١٢/٨٧: وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر أصح منه عن ابن عمر موقوفًا.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود (٤٣٧٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٧٠ بلفظ: "تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وَجَب،، وإسناده حسن.
وثالث من حديث صفوان بن أمية، سيرد ٣/٤٠١.
وذكر الحافظ شواهد أخرى في "الفتح " ١٢/٨٧- ٨٨ قوله: "إن أول رجل قُطِعَ ": على بناء المفعول، أي: قطع يده. =

الصفحة 85