كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

٣٩٨٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا بَشِيرٌ (١) أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ لَهُ (٢) : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، تَسْلِيمُ الرَّجُلِ (٣) عَلَيْكَ، فَقُلْتَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالَ: فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تَسْلِيمُ الْخَاصَّةِ، وَتَفْشُو التِّجَارَةُ، حَتَّى
---------------
= المقدمة، وهو ثقة، وكتابه صحيح.
وأخرجه أبو يعلى (٥٠٥٧) ، والطبري في "التفسير" ١/١٢ من طريق أبي كريب، عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصراً الطبري في "التفسير" ١/١٣، وابن حبان (٧٤٦) و (٧٤٧) ، والحاكم ٢/٢٢٣-٢٢٤ من طريقين عن عاصم، به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي.
وقد تقدم بأخصر منه برقم (٣٧٢٤) بإسناد صحيح.
قوله: من آل حم: أي: مما في أوله: حم، قال الفراء: نسب السورة كلها إلى حم التي في أولها، وقد يقع آل الشيء على ذاته، كما في "مزامير آل داود"، فيمكن حمل آل حم على ذلك.
إذا كانت أكثر، أي: تسمى بهذا الاسم وإن كانت أكثر، وأما إذا كانت ثلاثين فبالأولى، وكأن المراد كثرة لا يعتد بها مثل الكسر، والله تعالى أعلم.
فقلت لآخر: بفتح الخاء، أي: لرجل ثالث.
وتمعًر بالتشديد، أي: تغير. قاله السندي.
(١) في (م) : أبو بشير، وهو خطأ.
(٢) في (ق) و (ظ ١) : قال له طارق.
(٣) في (ق) : تسليم ذا الرجل.

الصفحة 89