كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 7)

٣٩٨٥ - حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ كُرْدُوسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " مَرَّ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ خَبَّابٌ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلَالٌ، وَعَمَّارٌ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، أَرَضِيتَ بِهَؤُلَاءِ؟ فَنَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [الأنعام: ٥١]- إِلَى قَوْلِهِ - {وَاللهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [الأنعام: ٥٨] " (١)
---------------
= وقوله: "من ترك حية مخافة عاقبتها فليس منا"، له شاهد من حديث ابن عباس تقدم برقم (٣٢٥٤) بإسناد صحيح.
وآخر من حديث أبي هريرة عند الحميدي (١١٥٦) ، وأبي داود (٥٢٤٨) ، وابن حبان (٥٦٤٤) ، سيرد ٢/٢٤٧ و٤٣٢ و٥٢٠.
قوله: "مخافة عاقبتها"، قال السندي: قيل: مخافة أن يُطلب بدمها في الدنيا والآخرة، أو مخافة أن تطلبه شيء من الحيات، فتعدو عليه.
فليس منا، أي: من العاملين بأوامرنا.
(١) حديث حسن. وهذا إسناد ضعيف لضعف أشعث، وهو ابن سوار الكندي، وكردوس - وهو ابن عباس الثعلبي - روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات "، أسباط: هو ابن محمد بن عبد الرحمن القرشى.
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول " ص ٢١٣ من طريق أسباط، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري (١٣٢٥٥) و (١٣٢٥٦) ، والطبراني في "الكبير" (١٠٥٢٠) من طرق عن أشعث، به.
وأخرجه الطبري (١٣٢٥٧) من طريق حفص بن غياث، عن أشعث، عن كردوس، مرسلًا. =

الصفحة 92