٤٨٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَحَتَّهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلَا يَتَنَخَّمْ قِبَلَ وَجْهِهِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قِبَلَ وَجْهِ أَحَدِكُمْ (١) إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ " (٢)
٤٨٤٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدِ اللهِ، (٣) عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي
---------------
=الخفيفة، أي: لا ينبغي لأحدكم أن يتخذ وقت الطلوع والغروب حيناً لصلاته.
(١) في هامش (ق) : وجهه. نسخة.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد: هو ابن عبيد الطنافسي، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص بن عاصم العمري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٦٥ ومسلم (٥٤٧) (٥١) ، وأبو عوانة ١/٤٠٣ و٤٠٤ من طرق، عن عبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد. وتحرف في "المصنف " لابن أبي شيبة عبد الله بن عمر إلى: عبد الله بن عمر. وانظر (٤٥٠٩) .
قوله: "فإن الله تعالي قبل وجه أحدكم ". قال السندي: أي: فإن معاملته مع الله في الصلاة كمعاملة من يكون الله قبل وجهه هناك، فليتأدب معه تأدب من هو قبل وجهه، فلا يلزم من الحديث إثبات الجهة، تعالى الله عن التشبيه بالمخلوقات.
(٣) اسم (عبيد الله) سقط من جميع النسخ الخطية عدا (ظ ١٤) ، وسقط أيضاً من الطبعة الميمنية، وهو مثبت في "أطراف المسند" ٤/٥٣٥، وانظر تعليق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله.