كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 8)

الْغَرْزِ، وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ قَائِمَةً، أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ " (١)
٤٨٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ، وَكَانَ يَدْخُلُ مَكَّةَ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى " (٢)
٤٨٤٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن عبيد: هو الطنافسي، وعبيد الله: هو ابن عمر.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٥/٣٨ من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد.
وأخرج ابن أبي شيبة ٤/٢٨، ومسلم (١١٨٧) (٢٧) ، وابن ماجه (٢٩١٦) ، والدارمي ٢/٧١، والبغوي في "شرح السنة" (١٨٦٨) من طرق، عن عبيد الله، وانظر (٤٥٧٠) ، وسيأتي برقم (٤٩٣٥) (٤٩٤٧) .
والغرز: قال ابن الأثير: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: هو الكور مطلقاً، مثل الركاب للسرج.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البيهقي ٥/٧١، والبغوي (١٨٩٥) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. دون قوله: كان يخرج من طريق الشجرة.
وقد سلف برقم (٤٦٢٥) .

الصفحة 454