كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 8)

وَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِيَ النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ النَّخْلَةُ " (١)
٤٨٦٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي اللَّيْلَ (٢) مَثْنَى مَثْنَى، ثُمَّ يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ يَقُومُ كَأَنَّ الْأَذَانَ أَوِ الْإِقَامَةَ (٣) فِي أُذُنَيْهِ " (٤)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٦١٢٢) عن آدم بن أبي إياس، وابن منده في "الإيمان " (١٩٠) ما طريق شبابة بن سوار، كلاهما عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٦١٢٢) عن آدم، وابن منده (١٩٠) من طريق شبابة بن سوار، كلاهما عن شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن ابن عمر، به، مثله. وزاد: فحدثت به عمر، فقال: لو كنت قلتها، لكان أحب إلي من كذا وكذا.
وقد سلف برقم (٤٥٩٩) .
(٢) في (ق) و (ظ ١) : الليلة.
(٣) كذا في (ظ ١٤) ، وهو الموافق لمصادر التخريج وللرواية الآتية برقم (٥٤٩٠) ، ووقع في بقية النسخ: والإقامة.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يزيد: هو ابن هارون، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وأخرجه أبو عوانة ٢/٣٣٤ من طريقين، عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٩٩٥) من طريق حماد بن زيد، عن أنس بن سيرين، به.
وانظر (٤٤٩٢) .=

الصفحة 466