كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه أبو يعلى (٥٥١٦) من طريق إسحاق بن سليمان الرازي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٢٠، والدارمي ٢/٢٩٧، والبخاري في "صحيحه" (٦١٥٤) ، وفي "الأدب المفرد" (٨٧٠) ، والبيهقي ١٠/٢٤٤ من طريق عبيد الله بن موسى، وأبو يعلى (٥٥٧٣) من طريق مكي بن إبراهيم، والطحاوي ٤/٢٩٥ من طريق ابن وهب، ثلاثتهم عن حنظلة بن أبي سفيان، به. وزاد الدارمي في روايته: "أو دماً"، وتصحف فيه سالم عن ابن عمر، إلى: سالم بن عمير.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٢٢٩) من طريق أبي عبيدة من ولد عبد الله بن عمر، عن سالم، به.
وسيأتي الحديث برقم (٥٧٠٤) .
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص، سلف برقم (١٥٠٦) .
وعن أبي هريرة، سيرد ٢/٢٨٨٠.
وعن أبي سعيد، سيرد ٣/٨٠.
وعن عمر عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار"٤/٢٩٥٠.
وعن عوف بن مالك عند الطحاوي أيضاً ٢/٢٩٥٠.
وعن سلمان عند الطبراني في "الكبير" (٦١٣٢) .
وعن جابر عند أبي يعلى (٢٠٥٦) .
قوله: " خير له " قال السندي: وهو خير من عذاب الآخرة الذي يؤدي إليه امتلاء الجوف من الشعر عادة.
قال إبو عبيد في " غريب الحديث " ١/٣٦: ووجه الحديث عندي: أن يمتلىء قلبه من الشعر حتى يغلب عليه، فيشغله عن القرآن وعن ذكر الله، فيكون الغالب=

الصفحة 32