كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: وَجَدَ عُمَرُ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ، (١)

٤٩٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي حَنْظَلَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَأَتَاهُ أُسَامَةُ وَقَدْ لَبِسَهَا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْتَ كَسَوْتَنِي، قَالَ: " شَقِّقْهَا بَيْنَ نِسَائِكَ خُمُرًا،
---------------
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الحارث - وهو ابن عبد الملك المخزومي -، متابع إسحاق بن سليمان الرازي، فمن رجال مسلم.
حنظلة: هو ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن الجمحي.
وأخرجه النسائي ٨/١٩٨، وابن حبان (٥١١٣) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، عن عبد الله بن الحارث، بهذا الِإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٤٩) عن مكي بن إبراهيم، عن حنظلة، به.
وأخرجه أبو يعلى (٥٥١٥) من طريق إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، به مختصراً، ولفظه عن ابن عمر: خرج أسامة وعليه حلة، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "شققها لأهلك خُمراً".
وأخرجه البخاري (٩٤٨) و (٣٠٥٤) ، ومسلم (٢٠٦٨) (٨) ، وأبو داود (١٠٧٧) ومختصراً (٤٠٤١) ، والنسائي ٣/١٨١، وأبو عوانة ٥/٤٤٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"٤/٢٤٥، وفي " شرح مشكل الآثار" (٤٨٣٢) ، والبيهقي ٣/٢٨٠، والخطيب في "الفقيه والمتفقه " ١/٢٢١ من طريق الزهري، عن سالم، وقدسلف برقم (٤٧٦٧) .

الصفحة 35