كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

٤٩٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " مَا أَتَيْتُ عَلَى الرُّكْنِ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ، فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ، إِلَّا مَسَحْتُهُ " (١)
٤٩٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ (٢) الْفَجْرَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ " (٣)
---------------
= وحديث أم سلمة، سيرد ٦/٢٨٩٠
قوله:"من كان فيهم"قال السندي: أي ممن ليسوا على عملهم إشارة إلى معنى قوله تعالى: (واتقوا فتنةً لا تُصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) ، وهذا إذا ثبت غير العصاة فيهم إلى مجيء العذاب، وأما إن خرجوا منهم قبل ذلك فلا، كما كان من كانوا يؤمنون بالأنبياء السابقين، فإنهم كانوا يخرجون مع نبيهم قبل العذاب بوحي من الله، واللُه تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد سلف برقم (٤٤٦٣) .
(٢) في (س) و (ق) و (ظ١) : فإذا كان.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن شقيق - وهو العُقيلي - فمن رجال مسلم. عبدُ الأعلى بنُ عبد الأعلى: هو البصري السامي، وخالد: هو ابن مهران الحذاء.
وأخرجه ابنُ خزيمة (١٠٧٢) من طريق عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٢/٢٧٣ و٢٩١ و١٤/٢٤٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٧٨ من طريق هشيم، وابنُ خزيمة (١٠٧٢) من طريق يزيد بن

الصفحة 40