كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وِتْرُ النَّهَارِ، فَأَوْتِرُوا صَلَاةَ اللَّيْلِ " (١)
٤٩٩٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمِقْدَامِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَمْشِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا (٢) عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا لَكَ لَا تَرْمُلُ؟ فَقَالَ: " قَدْ رَمَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَ " (٣)
---------------
= ١/٦١، والبيهقي ١/٩٢، والبغوي (١٧٦) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه الطبراني في " الكبير" (١٣٣١٢) من طريق عبد الرزاق، عن عبد الله بن عمر العمري، عن محمد بن يحيى بن حبان، به.
وقدسلف برقم (٤٦٠٦) .
قوله: "على ظهر بيتنا"قال السندي: وفي بعض النسخ: على ظهر بيت لنا، وعلى التقديرين، فالنسبة مجازية، والمراد بيت لحفصة التي هي أخت عبد الله، والنسبة إليها أيضاً بالنظر إلى السكنى، وإلا فالبيوتُ كانت ملكاً له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنما كان لأمهات المؤمنين السكنى، والله تعالى أعلم.
(١) هو مكرر (٤٨٤٧) سنداً ومتناً.
(٢) في (ظ١) : يا أبا.
(٣) إسناده ضعيف، الحجاج - وهو ابن أرطاة - مدلس، وقد عنعن، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي لم يوثقه غير ابن حبان، وعبد الله بن المقدام لم يروِ عنه غير عبد الملك بن المغيرة الطائفي، فهو في عداد المجهولين.
وأخرج النسائي ٥/٢٤٢ عن محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال:=

الصفحة 43