ثَلَاثًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَالْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ (١) وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ " (٢)
٥٦٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو هَانِئٍ، عَنْ عَبَّاسٍ الْحَجْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي خَادِمًا يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ، قَالَ: " تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً " (٣)
---------------
(١) لفظ: "ركعتين" سقط من (ق) .
(٢) إسناده ضعيف لضعف عطية بن سعد العوفي.
وأخرجه الترمذي (٥٥١) من طريق حجاج بن أرطاة، عن عطية العوفي، بهذا الإسناد، مختصراً بقصة التطوع بعد الظهر، وقال: حديث حسن!
وأخرجه بتمامه الترمذي (٥٥٢) ، والطرسوسي (٣) ، والبغوي (١٠٣٥) ، من طريق ابن أبي ليلى، عن عطية ونافع، عن ابن عمر. وهذا إسناد ضعيف، ومتابعة نافع لعطية فيه لا تشده، فإن ابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى -: ضعيف لسوء حفظه، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي!
وأخرجه الطرسوسي (١) من طريق محمد بن عطية بن سعد العوفي، عن أبيه، به. وإسناده ضعيف جداً، فيه غير عطية ابنه محمد، ضعفه ابن عدي، وقال البخاري: عنده عجائب.
وقوله:"وصلى في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين"، قال السندي: لهذا خلاف ما صح عن ابن عمر أنه ما كان يصلي الرواتب في السفر، وفي إسناده عطية العوفي، وهو صدوق يخطىء كثيراً، وكان شيعياً مدلساً، فالظاهر أن هذه الزيادة في هذه الرواية مما أخطأ فيه، والله تعالى أعلم.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عباس الحجري وهو=