كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

٤٩٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَرْبَعًا تَلَقَّفْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ " (١)
٤٩٩٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُبَاعَ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا صَلَاحُهَا؟ قَالَ: " إِذَا ذَهَبَتْ عَاهَتُهَا، وَخَلَصَ طَيِّبُهَا (٢) " (٣)
---------------
= قال السندي: قوله: أهلَّ بحج وعمرة، أي: كان قارناً.
وهل أنس: - جوزوا فتح الهاء وكسرها - أي غلط، وهذا منه تغليظ لأنس على زعمه، وإلا فقد ثبت كونه قارناً ثبوتاً لا مردَّ له، وقد اعترف بلل لك كثير ممن قال: الِإفراد أفضل، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه ابن ماجه (٢٩١٨) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٢٩١٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"٢/١٢٤، والدارقطني ٢/٢٢٥ من طرق، عن عبيد الله، به. وقد سلف برقم (٤٤٥٧) .
قال السندي: قوله: أربعاً، بالنصب على الإضمار على شرط التفسير، والمراد أربع كلمات أو تلبيات.
تلقفتهن، أي: أخذتهن.
(٢) في هامش (س) و (ص) و (ق) و (ظ١) : وجُدَّ من طيِّبها.
(٣) حديث صحيح دون قوله: يا رسول الله، ما صلاحها ... وهذا إسناد=

الصفحة 46