كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

٥٦٤٣ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ (١) ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، الْخَمِيسَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ، وَالِاثْنَيْنِ الَّذِي يَلِيهِ، وَالِاثْنَيْنِ الَّذِي يَلِيهِ " (٢)
---------------
= وأخرجه يعقوب بن سفيان في "تاريخه" ٢/٧٤٦ و٧٤٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/١٣٣ من طريق ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن توبة العنبري، عن سالم، عن ابن عمر.
وأخرجه يعقوب بن سفيان ٢/٧٤٧-٧٤٨، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٢٧٦) ، وأبو نعيم ٦/١٣٣ من طريق الوليد بن مزيد، عن عبد الله بن شوذب، حدثني عبد الله بن القاسم ومطر الوراق وكثير أبو سهل، عن توبة العنبري، عن سالم، عن ابن عمر. وفيه عندهم: "وعراقنا"، بدل: "ومشرقنا"، وهذا اللفظ فيه نكارة لمخالفته لرواية الصحيح التي ستأتي برقم (٥٩٨٧) و (٦٠٦٤) و (٦٠٩١) .
قوله: " اللهم بارك لنا في شامنا"، قال السندي: كأنه أراد به الناحية الشامية من المدينة، أو أراد بالبركة: البركة بإسلام أهله، أو أراد البركة بعد إسلام أهله، وإلا فأهل الشام أسلموا بعده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والله تعالى أعلم.
(١) في (م) : الصباح، بموحدة، وهو تصحيف.
(٢) إسناده ضعيف، شريك - وهو ابن عبد الله النخعي -، سيىء الحفظ، وقد اختلف عليه في لفظ الحديث.
فأخرجه النسائي ٤/٢١٩ من طريق حجاج بن محمد، عن شريك، بهذا الإسناد بلفظ: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم ثلاثة أيام من كل شهر.
وأخرجه النسائي أيضاً ٤/٢٢٠ من طريق سعيد بن سليمان، عن شريك، به، بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، يوم الاثنين من أول الشهر، والخميس الذي يليه، ثم الخميس الذي يليه.=

الصفحة 460