كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٨٥١) من طريق أحمد بن يوسف، عن شريك، به، بلفظ: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم من الشهر الخميس، ثم الاثنين الذي يليه، ثم الخميس أو الاثنين الذي يليه، ثم الاثنين، يصوم ثلاثة أيام.
ويشهد لحديث حجاج عن شريك حديث حفصة عند أحمد ٦/٢٨٧، وإسناده ليس بذاك.
وسيأتي في "المسند" ٦/٢٨٨ و٤٢٣ من طريق هنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم تسع ذي الحجة ويوم
عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر وخميسين.
و٦/٢٨٩ و٣١٠ من طريق هنيدة، عن أمه، قالت: دخلت على أم سلمة، فسألتها عن الصيام، فقالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولها الاثنين والجمعة والخميس.
وروي في "سنن النسائي" ٤/٢٢٠ من طريق هنيدة الخزاعي، قال: دخلت على أم المؤمنين ... فذكره ولم يعين أم المؤمنين. وقد ضعف الزيلعي في "نصب الراية" ٢/١٥٧ حديث هنيدة هذا للاضطراب الذي وقع في إسناده.
قلنا: قد صح الترغيب يصيام ثلاية أيام من كل شهر دون تقييد عن غير واحد من الصحابة مرفوعاً:
فعن عبد اللُه بن عمرو بن العاص، سيرد ٢/١٩٥.
وعن أبي هريرة، سيرد، ٢/٤٥٩.
وعن قرة بن إياس، سيرد ٣/٤٣٥.
وعن عثمان بن أبي العاص، سيرد ٤/٢٢.
وعن أبي ذر، سيرد ٥/١٧٣.
وعن أبي قتادة، سيرد ٥/٢٩٦-٢٩٧.
وعن عائشة، سيرد ٦/١٤٥-١٤٦.
وعن أبي الدرداء، سيرد ٦/٤٥١. =

الصفحة 461