كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

٥٦٤٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَا (١) : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُصْمٍ أَبِي عَلْوَانَ الْحَنَفِيِّ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا " (٢)
٥٦٤٥ - حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَدْخُلُوا عَلَى الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ، إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، أَنْ يُصِيبَكُمْ مَا أَصَابَهُمْ " (٣)
---------------
= وبعض هذه الأحاديث رواها صاحبا "الصحيحين"، ومنها ما رواها أحدهما.
وروي أيضاً عن أبي ذر تعيين الأيام الثلاثة بالأيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، سيرد ٥/١٥٢، وصححه ابن حبان (٣٦٥٥) .
وعن جرير بن عبد الله البجلي عند النسائي ٤/٢٢١.
(١) قوله: "وأسود بن عامر قالا" لم يرد في (ص) .
(٢) صحيح لغيره، ولهذا إسناد ضعيف لضعف شريك، وهو ابن عبد الله النخعي. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وأسود بن عامر: هو الملقب بشاذان.
وقد سلف برقم (٤٧٩٠) .
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن بن إسحاق - وهو ابن عبد الله بن الحارث المدني - حسنُ الحديث، روى له أصحابُ السنن ومسلم متابعةً، وبقيةُ رجاله ثقات، ربعي بن إبراهيم: هو أخو إسماعيل ابن علية، ثقةَ من رجال الترمذي، وعبد الله بن دينار: هو مولى ابن عمر.=

الصفحة 462