كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

٤٩٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْهَمَ لِلرَّجُلِ وَفَرَسِهِ (١) ثَلَاثَةَ، أَسْهُمٍ: سَهْمًا لَهُ، وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ " (٢)
٥٠٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَأَعْرِفُ شَجَرَةً بَرَكَتُهَا كَالرَّجُلِ الْمُسْلِمِ: النَّخْلَةُ " (٣)
---------------
= ضعيف لضعف حجاج - وهو ابن أرطاة -، وعطيةَ العوفي.
وقد سلف بإسناد صحيح برقم (٤٥٢٥) .
وقوله: يا رسول الله، ما صلاحها؟ قال: إذا ذهبت عاهتها، وخلص طيبها.
قلنا: الصحيح أن هذا التفسير من قول ابن عمر كما ورد عند البخاري (١٤٨٦) ، ومسلم (١٥٣٤) (٥٢) ، وسيرد برقم (٥٤٩٩) ، ولفظه: فقيل لابن عمر: ما صلاحه؟ قال: تذهب عاهته.
وانظر (٥٠١٢) ، وسيأتي برقم (٥٥٢١) .
(١) في هامش (ص) و (ق) و (ظ١) : ولفرسه.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو مكرر إحدى طريقي الحديث رقم (٤٤٤٨) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومجاهد: هو ابن جبر.
وأخرجه بنحوه البخاري (٥٤٤٤) ، وابن حبان (٢٤٤) من طريقين، عن الأعمش، به.
وقدسلف برقم (٤٥٩٩) .

الصفحة 47