كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

لَا آكُلُهُ وَلَا أَنْهَى عَنْهُ " (١)
٥٠٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَالِكٍ يَعْنِي ابْنَ مِغْوَلٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " (٢)
٥٠٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ وَرْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَلَمْ يَرْمُلْ " فَقُلْتُ: لِمَ تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ، كُلًّا " قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ، رَمَلَ وَتَرَكَ " (٣)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه مسلم (١٩٤٣) (٤١) ، والطحاوي في "شرح معاني الأثار"٤/٢٠٠ من طريقين، عن مالك بن مغول، بهذا الإسناد.
وقدسلف برقم (٤٤٩٧) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه الِإسماعيلي في "معجمه " (٢١٠) من طريق الفضل بن دكين، عن مالك بن مغول، به.
وقدسلف برقم (٤٤٦٦) .
(٣) إسناده ضعيف. حجاج - وهو ابن أرطاة - مدلس، وقد عنعن، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي لم يوثقه غير ابن حبان، وعبد الله بن مقدام بن ورد=

الصفحة 50