كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

٥٧١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ (١) يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى الله عَلَيْهِمْ (٢) " (٣)
٥٧١٣ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ،
---------------
= مع أن الكذبَ في اليقظة قد يكون أشد مفسدةً منه، إذ قد تكون شهادة في قتل أو حد أو أخذ مال، لأن الكذب في المنام كذب على الله أنه أراه ما لم يره، والكذب على الله أشد من الكذب على المخلوقين، لقوله تعالى: (ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) الآية، وإنما كان الكذب في المنام كذباً على الله لحديث: "الرؤيا جزء من النبوة"، وما كان من أجزاء النبوة فهو من قبل الله تعالى.
(١) في (ظ١٤) : الكريم ابن الكريم ابن أم الكريم.
(٢) في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: صلى الله عليهم وسلم.
(٣) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن - وهو ابن عبد الله بن دينار-، فمن رجال البخاري. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري.
وأخرجه البخاري (٣٣٩٠) و (٤٦٨٨) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٠٧، والخطيب في "تاريخه" ٣/٤٢٦، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٤٧) من طريق عبد الصمد، بهذا الِإسناد.
وفي الباب عن أبي هريرة، سيرد ٢/٣٣٢، وهو بنحوه عند البخاري (٣٣٥٣) ، ومسلم (٢٣٧٨) .
قوله: "ابن إبراهيم" قال السندي: يجوز فتحه لكونه غير منصرف، وكسره للتناسب، والله تعالى أعلم.

الصفحة 523