كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٨٦٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ، فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، وَمَرْضَاةٌ (١) لِلرَّبِّ " (٢)
---------------
=وأخرجه البيهقي في"الشعب" (١١٠٧٤) من طريق محمد بن جعفر الطالقاني، عن عقيل، به. ومحمد بن جعفر لم نقع له على ترجمة.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٧٢) من طريق ابن لهيعة، عن قرة بن عبد الرحمن بن حيْويل المعافري، عن الزهري، به.
وأخرجه البيهقي في"السنن"٩/٢٨٠ من طريق ابن وهب، عن قرة بن عبد الرحمن المعافري، عن الزهري، أن عبد الله بن عمر، به، مرفوعاً. وهذا إسناد منقطع. قال أبو حاتم في"العلل"٢/٤٥: هو الصحيح.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٧٢) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم، به، مثله. وهو إسناد ضعيف أيضاً لضعف ابن لهيعة.
والحديثُ الصحيح في هذا الباب حديثُ شداد بنِ أوس عند مسلم (١٩٥٥) (٥٧) ، ولفظه:"إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدً أحدكم شفرته، فليُرح ذبيحته"، وسيرد ٤/١٢٣.
قوله:"بِحَدَ الشًفار"، قال السندي: ضبط بكسر الشين، جمع شفرة، بمعنى السكين.
وقوله:"وأن تُوارى"، أي: الشفار، أي: تُخفى، على بناء المفعول.
وقوله:"فليجهز"من أجْهَزَ، أي: ليسرع في الذبح.
(١) في (ظ ١٤) : مرضاة، دون واو.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة، وهو عبد الله، وبقية=

الصفحة 106