كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٨٦٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مَسْخٌ، أَلَا وَذَاكَ فِي الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ وَالزِّنْدِيقِيَّةِ " (١)
---------------
=وأخرجه البيهقي في"السنن"٣/١٤٠ من طريق إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن موسى بن عقبة، عن حرب بن قيس، عن نافع، به.
وأخرجه البيهقي في"السنن"٣/١٤٠ من طريق هارون بن معروف، عن الدراوردي، عن موسى بن عقبة، عن حرب بن قيس، عن نافع، به، بلفظ:"إن الله عز وجل يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه".
وسيأتي برقم (٥٨٧٣) من طريق علي ابن المديني، عن عبد العزيز بن محمد، عن عمارة بن غزية، عن حرب بن قيس، عن نافع، به، مرفوعاً. وهو الوجه الآرجح لمتابعاته، كما سيرد في تخريجه هناك.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٥٩ من طريق تميم بن سلمة، عن ابن عمر موقوفاً، بلفظ:"إن الله يحب أن تؤتى مياسره، كما يحب أن تؤتى عزائمه".
وأورده الهيثمي في"مجمع الزوائد"٣/١٦٢، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، والبزار، والطبراني في"الأوسط"، وإسناده حسن.
وله شاهد من حديث عبد الله بن عباس عند ابن حبان (٣٥٤) ، ولفظه:"إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه"، وإسناده صحيح.
وآخر من حديث عائشة عند ابن حبان في"الثقات"٢/٢٠٠، والقضاعي (١٠٧٩) ، وابن عدي ٥/١٧١٨، وإسناده ضعيف، بلفظ:"إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه لما، قالت: قلت: يا رسول الله، وما عزائمه؟ قال: "فرائضه".
(١) إسناده ضعيف لضعف رشدين بن سعد، وهذا الحديث مما أنكر على أبي=

الصفحة 108