كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

• ٥٨٨١ -[قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ] : حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: " أَنَا رَأَيْتُ غَيْلَانَ يَعْنِي الْقَدَرِيَّ مَصْلُوبًا عَلَى بَابِ دِمَشْقَ " (١)
٥٨٨٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ،
---------------
=وانظر (٦٤٣٩) .
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب سلف برقم (١٢١٤) ، وإسناده قوي.
وآخر من حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٦٧٧) ، سيرد ٢/٢٥٨.
(١) هذا الأثر إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، وسوار بن عبد الله- وهو ابن سوار بن عبد الله العنبري- فمن رجال أصحاب السنن.
وهو في كتاب"العلل" (٥٢٤٩) من رواية عبد الله بن أحمد، عن سوار، بهذا الإسناد.
وأخرجه العقيلي في"الضعفاء"٣/٤٣٧ عن عبد الله بن أحمد، به.
ورواه البخاري في " التاريخ الكبير"٧/١٠٣ عن محمد بن بشار، عن معاذ بن معاذ، به.
وغيلان، قال الذهبي في"تاريخ الِإسلام"ص ٤٤١، وفيات ١٠١-١٢٠: غيلان القدري أبو مروان صاحب معبد الجهني، ناظره الأوزاعي بحضرة هشام بن عبد الملك، فانقطع غيلان، ولم يتب، وكان قد أظهر القدر في خلافة عمر بن عبد العزيز، فاستتابه عمر، فقال: لقد كنت ضالاً فهديتني، وقال عمر: اللهم إن كان صادقاً، وإلا فاصلبه واقطع يديه ورجليه، ثم قال: أمَّن يا غيلان فأمَّن على دعائه.
وقد حج بالناس هشام بن عبد الملك سنة ست ومئة في أول خلافته، وكان معه غيلان يفتي الناس ويحدثهم، وكان ذا عبادة وتأله وفصاحة وبلاغة، ثم نفذت فيه=

الصفحة 120