كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " النَّاسُ كَالْإِبِلِ الْمِائَةِ، لَا تَكَادُ تَرَى فِيهَا رَاحِلَةً - أَوْ مَتَى تَرَى فِيهَا رَاحِلَةً - "
قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا نَعْلَمُ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ مِائَةٍ مِثْلِهِ إِلَّا الرَّجُلَ الْمُؤْمِنَ " (١)
---------------
=دعوة الإمام الراشد عمر بن عبد العزيز، فأخذ، وقطعت أربعته، وصلب بدمشق بالقدر، نسأل الله السلامة، وذلك في حياة عبادة بن نسي، فإنه أحد من فرح بصلبه.
(١) إسناده ضعيف، محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وهو ابن عفان الملقب بالديباج لحسنه، ضعيف، وقد سلف الكلام عليه عند الحديث رقم (٥٦٢٦) ، قال شعيب: وقد كنت حسنت إسناد حديثه في"شرح المشكل" (١٤٧١) ، والصواب أن ما تفرد به ضعيف، وما توبع عليه حسن، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أسامة، وهو ابن زيد الليثي، فقد أخرج له مسلم في الشواهد، وهو حسن الحديث. هارون: هو ابن معروف المروزي، وابن وهب: هو عبد الله المصري، وعبد الله بن دينار: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه بتمامه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٧١) ، وابنُ عدي في "الكامل"٦/٢٢٢٤، وأبو الشيخ في"الأمثال" (١٣٩) من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، به.
وأخرجه الطبراني في"الصغير" (٤١٢) عن حسنون بن أحمد، عن أحمد بن صالح، عن عبد الله بن وهب، عن أسامة بن زيد، به- وقال عقبه: لم يروه عن عبد الله بن ديار إلا أسامة، تفرد به ابن وهب، ولا يُروى اخر هذا الحديث ... إلا بهذا الِإسناد.
قلنا: شيخ الطبراني لم نعرفه، وقد أسقط من الِإسناد محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان. وفي متنه: خيراً من ألف.
وقسمه الأول سلف بإسناد صحيح برقم (٤٥١٦) بلفظ: "إنما الناس كإبل مئة، لا يوجد فيها راحلة".

الصفحة 121