كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٩٣٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: سَأَلْتُ مالِكًا، عَنِ الرَّجُلِ يُوتِرُ وَهُوَ رَاكِبٌ، فَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ وَهُوَ رَاكِبٌ " (١)
٥٩٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ،
---------------
=وأخرجه مسلم (١٣٧٧) (٤٨٣) من طريق الضحاك بن عثمان الحزامي، عن قطن بن وهب، به.
وأخرجه أبو يعلى (٥٧٨٩) من طريق عبيد الله بن عمر، عن وهب بن قطن أن مولاةً لابن عمر، فذكر الحديث، وهذا إسناد منقطع.
وسياتي برقم (٦٠٠١) و (٦١٧٤) و (٦٤٤٠) ، وانظر (٥٤٣٧) .
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص عند مسلم (١٣٦٣) (٤٥٩) ، وقد سلف برقم (١٥٧٣) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (١٣٧٨) ، سيرد ٢/٣٩٧.
وعن أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٣٧٤) ، سيرد ٣/٢٩.
وعن أسماء بنت عميس، سيرد ٦/٣٦٩-٣٧٠.
قوله:"على لأوائها"، قال السندي: أي: شدائد المقام بها.
وقوله:"شهيداً "، أي: مزكياً لعمله إذا كان عمله خيراً.
"أو شفيعاً": إن كان عمله غير ذلك. وليست"أو"للشك، لأن الرواية كذلك اشتهرت عن كثير يبعد تواطؤهم على الشك، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسحاق وهو ابن عيسى ابن الطباع-، فمن رجال مسلم.
وقد سلف برقم (٤٥١٩) .

الصفحة 160