كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

يُنْتَفَعُ بِهَا، مِثْلَ الْمُؤْمِنِ، هِيَ الَّتِي لَا يُنْفَضُ وَرَقُهَا "، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَرَدْتُ (١) أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ، فَفَرِقْتُ مِنْ عُمَرَ ثُمَّ سَمِعْتُهُ بَعْدُ يَقُولُ: " هِيَ النَّخْلَةُ " (٢)
٥٩٥٦ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ وَحُسَيْنٌ قَالَا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرَاهُ ابْنَ عُمَرَ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ مَثَّلَ بِذِي الرُّوحِ، ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مَثَّلَ اللهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ حُسَيْنٌ: " مَنْ مَثَّلَ بِذِي رُوحٍ " (٤)
---------------
(١) في (ظ ١٤) ؟ فأردت.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. مجاهد: هو ابن جبر.
وأخرجه الطبراني في"الكبير" (١٣٥٢٠) من طريق ابن الأصبهاني، عن شريك، به. بلفظ: مثل المؤمن مثل النخلة.
وقد سلف نحوه برقم (٤٥٩٩) .
قوله: "ففرقت" في"القاموس": فرق كفرح، فزع، أي: خفته. قال السندي: لعله يقول: لا يليق بك التكلم في مجلس الكبار وأنت صغير.
"ثم سمعته"، أي: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٣) قوله:"أراه ابن عمر"ليس في (ظ ١) .
(٤) حديث صحيح، وهذا سند ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله-، سيئ الحفظ، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. الأسود: هو ابن عامر الشامي، نزيل بغداد، وحسين: هو ابن محمد بن بهرام المروذي، وأبو صالح: هو عبد الرحمن بن قيس الحنفي الكوفي.=

الصفحة 171