كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٩٧٤ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ رَهْطٍ يَتَمَاشَوْنَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ، فَبَيْنَمَا هُمْ فِيهِ حَطَّتْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ فَأَطْبَقَتْ (١) عَلَيْهِمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَعْنَاهُ (٢)
---------------
="كبيران": للمبالغة.
وقوله:"حلابهما": بكسر مهملة وخفة لام، أراد به اللبن المحلوب.
وقوله:"أبيت"، أي: بت، أي: مضى علي الليل.
وقوله:"فافرج عنا": من فرج كنصر، أي: فافصل عنا.
وقوله:"فسُمتها": من السوم، أي: طلبتها.
"ولا تفض": أي: لا تكسر.
"الخاتم إلا بحقه": أي: لا يحل لك إزالة البكارة إلا بالحلال، وهو النكاح الشرعي المسوغ للوطء.
وقوله:"فتحرجت": من الحرج بحاء مهملة وراء وجيم، أي: تضيقت.
"وثمرته": من التثمير، أي: كثرته بالزرع والتجارة. قاله السندي.
(١) في (ق) : فانطبقت.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يعقوب: هو ابنُ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، وصالح: هو ابن كيسان المدني، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه مسلم (٢٧٤٣) ، والبيهقي في"الشعب" (٧٨٥٢) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (٢٢١٥) و (٢٣٣٣) و (٣٤٦٥) و (٥٩٧٤) ، ومسلم (٢٧٤٣) ، والطرسوسي (٨٦) ، وابن حبان (٨٩٧) ، والطبراني في"الدعاء" (١٩٩) ، والبغوي في"شرح السنة" (٣٤٢٠) من طرق، عن نافع، به.=

الصفحة 184