كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٩٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَهُ (١) قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ " (٢)
---------------
وأخرجه مطولًا ومختصراً البخاري (٥٨٨٨) ، والنسائي في"المجتبى"١/١٥، وفي"الكُبرى" (١٢) ، والطرسوسي (٨٠) ، وابن حبان (٥٤٧٨) ، والبيهقي ٣/٢٤٣-٢٤٤، من طُرق عن حنظلة، به.
وعند النسائي في"الكبرى"، زيادة: وإعفاء اللحية.
انظر (٤٦٥٤) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٥٨٨٩) و (٣٨٩١) ، ومسلم (٢٥٧) ، سيرد ٢/٢٣٩
وعن زيد بن أرقم، سيرد ٤/٣٦٦.
وعن عائشة، سيرد ٦/١٣٧.
قال السندي: قوله:"من الفطرة"الفِطرة، بكسر الفاء: بمعنى الخلقة، والمراد هاهنا: هي السنهَ القديمة التي اختارها الله تعالى للأنبياء، فكأنها أمرُ جبلَّي فُطِرُوا عليها، وفي هذا الحديث قصُّ الشارب، وجاء في بعض الروايات: حلق الشارب، وفي البعض: أخذ الشارب، وقد اختار كثير القصَ، وحملوا الحلق وغيره عليه. والله تعالى أعلم.
(١) لفظ:"حدثه"ليس في (ظ ١٤) .
(٢) حديث صحيح لغيره، ولهذا إسناد ضعيف، مبارك بن فضالة يدلس تدليس التسوية، ثم هو منقطع، فإن مباركاً لم يُدرك عبد الله بن دينار، بينهما عُبيد الله بن عمر، كما سيأتي في الِإسناد التالي، وأبو جعفر المدائني: هو محمد بن جعفر الرازي، روى له مسلم، وقال أحمد وأبو داود: لا بأس به، وقال أبو حاتم: يكتب=

الصفحة 195