كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٩٩٢ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرٌ، وَمِنَ التَّمْرِ خَمْرٌ، وَمِنَ الشَّعِيرِ خَمْرٌ، وَمِنَ الزَّبِيبِ خَمْرٌ، وَمِنَ الْعَسَلِ خَمْرٌ " (١)
---------------
=وقوله: إنه كان يكره العَلَمَ في المحورة: قال الِإسماعيلي فيما نقل الحافظ في "الفتح"٩/٦٧١: وأما العَلَم، فإنه من قول ابن عمر، وكأن المعنى فيه الكي.
قلنا: ويشهد له حديثُ جابر بن عبد الله عند مسلم (٢١١٦) و (٢١١٧) ، وسيرد ٣/٣١٨ و٣٧٨.
وحديث ابن عباس عند مسلم (٢١١٨) .
والمرفوع منه سلف برقم (٤٧٧٩) ، وذكرنا هناك شواهده.
قوله: يكره العلَم، قال السندي: بفتحتين، أي: العلامة، وهي ما يجعل لتمييز البهيمة.
في الصورة: أي في الوجه.
(١) حديث صحيح، ولهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لَهِيعة، وهو عبد الله، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. حسن بن موسى: هو الأشيب، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية المدني، وروي موقوفاً، وهو في حكم المرفوع، وهو الصحيحُ.
وأخرجه الطحاوي مختصراً في"شرح معاني الَاثار"٤/٢١٣ من طريق أبي الأسود، عن ابن لَهِيعهَ، به.
وأخرجه النسائي ٨/٢٩٥ من طريق عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي حصين، عن الشعبي، عن ابن عمر، موقوفاً، وفيه: العنب بدل الزبيب.
وأخرجه عبد الرزاق (١٧٠٤٩) ، والبخاري (٥٥٨١) ، والنسائي ٨/٢٩٥ من طريق أبي حيان التيمي، والبخاريّ (٥٥٨٩) من طريق عبد الله بن أبي السفر،=

الصفحة 197