كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٩٩٤ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلَا يُؤَخِّرُهُ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِالنَّذْرِ (١) مِنَ الْبَخِيلِ " (٢)
---------------
=أخرجه البخاري (٦٥٤٨) ، وابن عدي في"الكامل" ٥/١٦٨٠، وأبو نعيم في"الحلية"٨/١٨٣-١٨٤، والبغوي في"شرح السنة " (٤٣٦٧) ، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٨٥٠) (٤٣) ، وابن حبان (٧٤٧٤) ،ْ والطبراني في"الكبير" (١٣٣٣٧) ، والبيهقي في"البعث " (٦٤٢) من طريق ابن وهب، عن عمر بن محمد، به.
وسيأتي برقم (٦٠٢٢) و (٦٠٢٣) و (٦١٣٨) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٤٧٣٠) ، ومسلم (٢٨٤٩) ، سيرد ٣/٩.
وعن أبي هريرة، سيرد ٢/٣٧٧.
قوله:"جيء بالموت"، قال السندي: قد جاء أنه يؤتى بالموت في صورة كبش أملح.
"ثم يذبح"، قيل: ذلك شيء يخلق الله عند ذبحه علماً ضرورياً في قلوبهم أنه لا موت بعد ذلك، ولو شاء لخلق العلم من غير ذبح أيضاً، لكن لا يسأل عما يفعل، وإلا فالموت على تقدير فرض تجسمه وذبحه لا يوجب ذبحه العلم بعدم الموت بعد ذلك، لِإمكان خلق مثله وإعادته كما أعاد الموتى المذبوحين منهم وغيرهم، والله تعالى أعلم.
(١) في (ص) : النذر.
(٢) حديث صحيح. فليح: هو ابن سليمان، وهو- وأن روى له البخاري ومسلم- فيه ضعف، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. يونس: هو ابن محمد المؤذب، وسعيد بن الحارث: هو ابن سعيد بن المعلي الأنصاري قاضي المدينة وأخرجه البخاري (٦٦٩٢) عن يحى بن صالح، وابن أبي عاصم (٣١٤) من=

الصفحة 199